الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث في مجزرة ذبح الأقباط المصريين بليبيا: اعترافات صادمة تكشف أسماء الإرهابيين التونسيين المشاركين فيها

نشر في  06 ديسمبر 2017  (22:10)

كشف ارهابي ليبي في اعترافات أدلى بها خلال التحقيق معه من طرف الأمن الليبي عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية إعدام المصريين الأقباط التي جرت في مدينة سرت الليبية من طرف عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال الارهابي المكنى بـأبو حمزة في اعترافاته، التي نشرها جهاز المباحث الجنائية التابع لوزارة الداخلية الليبية الموالية لحكومة الوفاق،  إن عملية إعدام المصريين الأقباط قد تم ضمنها إعدام 20 شخصا مصريا قبطيا وشخصا افريقيا.

وأشار الارهابي "أبو حمزة" الى أن عناصر تنظيم "داعش" الارهابي قد ألقوا القبض على المصريين الأقباط في مدينة سرت مبينا أنه كان انذاك  يتواجد في مدينة درنة الليبية.

و أفاد بأنه سافر الى مدينة سرت بعد فترة من القبض على المصريين الأقباط مبينا أن ارهابيا آخر يدعى هاشم أبو سدرة طلب منه صباح يوم جمعة وعلى الساعة التاسعة صباحا مساعدته في تنفيذ عملية ما رافعا معه أدوات حفر.

وذكر أنه رأى أن العناصر الارهابية يجبرون المصريين على الجلوس على الأرض قبل إعدامهم وذلك في احد شوارع سرت وبالقرب من الشاطئ.

وذكر أن تنظيم "داعش" الارهابي قد انتقى عناصر بدينة للظهور في مقطع الفيديو الذي وثق عملية الإعدام ومن ضمنهم عناصر إرهابية تونسية مثل أبو عبد الرزاق التونسي وأبو عبد الرزاق السنغالي وأبو عبد الرحمان السينغالي وأبو محمد السنيغالي وأبو عمر التونسي وأبو حفص التونسي وأبو صخر التونسي وأبو أسامة التونسي وحنضلة التونسي وجعفر عزوز ووليد الفرجاني وشخص آخر يدعى ابو الليث.

وذكر أنه قد تم استعمال كاميرات حديثة وتجهيزات تصوير متطورة في تصوير مقطع الفيديو الذي سبق عملية الاعدام ذبحا.

كما أفاد بأن الكاميرات والأجهزة التي تم استعمالها متطورة جدا مبينا أنه قد تم جلبها من تركيا عن طريق مطار معيتيقة في ليبيا وكان يوفرها شخص أحمد الهمالي المكنى بأبو عبد الله.

واشار إلى أن الارهابي أبو عامر الجزراوي، سعودي الجنسية، هو الارهابي الذي تحدث في مقطع الفيديو مضيفا أن الارهابي الليبي ابو معاذ يقف وراء الكاميرات ويوجهه.

وقال إن شخصا مصريا "من ضمن المقبوض عليهم حاول انقاذ نفسه أثر تصوير عملية الاعدام ثم سلم نفسه أثناء فترة التصوير التي استغرقت فترة طويلة".

وأفاد هذا العنصر الارهابي بأنه تم دفن الجثث في مكان مهجور في جنوب سرت  مع وضع أجهزة GPS.

وبعد التعرف إلى مكان الجثث تمكن عناصر مكتب مكافحة الجريمة الليبي من انتشال جثث المصريين الأقباط.